الصداقة والصديق ما بين سليمان بن جبيرول (١٠٢١-١٠٥٨م) ويوسف قمحي(١١٠٥-١١٧٠م) من خلال كتاب ״נִבְחַר הַפְּנִינִים״ مختار اللآلئ وكتاب ״שֶׁקֶל הַקֹּדֶשׁ״ الوزن المقدس

Document Type : Original Article

Author

قسم اللغة العبرية وآدابها، كلية الآداب، جامعة أسيوط، أسيوط، مصر

Abstract

ملخص: تعددت المصطلحات الدالة على المصاحبة والمرافقة في اللغة العربية وتحددت معانيها وفقا لما تم وصفه من أحوال وخصال ما بين الحسن والقبيح ، وكان أعلاها قدرا وصفة "الرفيق" الذي لا يوصف به إلا من حَسُنت مرافقته ، وأظهرت الدراسة عدم استطاعة اللغة العبرية مجاراة اللغة العربية عند وصفها لعلاقة المصاحبة والمرافقة ،فلم تصل إلى درجة "الصديق" وهو اللفظ الذي شاع استخدامه للدلالة على المصاحبة والمرافقة ، ومع ذلك اختارت اللغة العبرية أعلى درجات المعاني في اللغة العربية "الرفيق"، لتطلقه على الحسن والقبيح  ، كما تناولت الدراسة "يوسف قمحي الذي عاش في ظل الحكم الإسلامي فتأثر إيجابا بفكره وثقافته على الرغم من تبحره في تفاسير النصوص الدينية اليهودية ، وأوضحت الدراسة ما كشف عنه كتاب "الوزن المقدس" من حالات مختلفة من الرفاق استطاع "يوسف قمحي" أن يجمع بينهم  مؤيد لبعضها ورافض للبعض الآخر ، ولم يكن "يوسف قمحي" صاحب السبق في حديثه عن الرفيق بل سبقه غيره من اليهود ، وكان من أشهرهم "سليمان بن جبيرول" ، حيث تفوق "ابن جبيرول" على "يوسف قمحي" في سهولة الألفاظ والمعاني التي كان بعضها مطابقا لما جاء في الفكر الإسلامي ، وأوضحت الدراسة اتفاق كلا من "ابن جبيرول" و"يوسف قمحي" في كثير من الأحيان حول صور الرفيق الحسن ورفيق السوء مع زيادة في المصطلحات جاء بها الأخير ليؤكد تفوقه على من سبقه من اليهود .

Keywords