الأثر النفسى للرؤية المنامية فى الدولة الصفوية مذهبياً - حضارياً - عسکرياً

Document Type : Original Article

Author

أستاذ الحضارة الفارسية المساعد- آداب شبين الکوم- جامعة المنوفية

Abstract

من المبدع إيجاد تعاون بين أقسام کلية الآداب ؛ و الأـجمل أن يکون التعاون بين أقسام اللغات و الأقسام العلمية الأخرى. هذا التناغم جسدته هذه الدراسة التى دارت حول تطبيق نظرية سيجموند فرويدعلى الدولة الصفوية و کيف کان ملوک هذه الدولة يسيطرون على مُريديهم من خلال الرؤية المنامية .
   لقد عرف الإنسان الرؤية المنامية منذ قديم الأزل ، لکنه لم يرصد لها تفسيراً أو تأويلا لأسباب عدة ، لکن القرآن الکريم؛ الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ؛ أشار إلى تأويل الرؤية فى سورة يوسُف ، فقد قص يوسف على والده يعقوب رؤيته ، فنصحه يعقوب بعدم قص رؤياه على إخوته ، و نخلص من نصيحة يعقوب لابنه ؛ إدراکه و تعبيره للرؤية ، أو بالأحرى تأويلها و تفسيرها . و فى ذات السورة أيضاً ؛ و بعد فترة زمنية ليست بالقليلة ؛ تأتى رؤية ملک مصر ، حيث أوضح الحق بما لا يدع مجالا للشک وجود معبرين للرؤية فى بلاط الملک .
   و إن کانت الآيات تعطينا صورة عن الرؤية المنامية قبل الإسلام و تعبيرها ، فإننا نجد سيلا من التفاسير بعد نزول القرآن سعى کاتبوها لتفسير آيات القرآن الکريم و التى من ضمنها الآيات التى اشتملت على الرؤية بأنواعها المختلفة . و مع تقدم العلم ؛ خاصة فى العصر الحديث ؛ نشط علماء النفس فى تحليل الرؤية المنامية و تنظير النظريات العلمية لتحليل الرؤية المنامية، کان على رأسهم " سيجموند فرويد " .

Keywords